الثلاثاء، 29 مارس 2011

حبي ... جريمة !

لأن دمــــــــي أحمر
لأن زرعي أخـضـــــر



لأن كفني أبـيــــض
لأن ليلي أســــود
سجلوني إرهابي بين صفحات التاريخ




وجريمتي هي
((((فلسطين))))
فليعلم العالم إذا كان حبي لفلسطين جريمة...فليشهد العالم بأني أكبر مجرم

رااااااائعة ..... كتبت بدمها أحبك. . . .!!!!





تعودت كل ليلة أن امشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم اعود.. وفي خط سيري يوميا كنت اشاهد طفلة لم تتعدى السابعة من العمر.. كانت تلاحق فراشا اجتمع حول احدى انوار الاضاءة المعلقة في سور احد المنازل ... لفت انتباهي شكلها وملابسها .. فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءاً .. وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان .. كانت في البداية لا تلاحظ مروري .. ولكن مع مرور الايام .. اصبحت تنظر إلي ثم تبتسم ..
في احد الايام استوقفتها وسالتها عن اسمها فقالت شروق .. فسألتها اين منزلكم .. فأشارت الى غرفة خشبية بجانب سور احد المنازل .. وقالت هذا هو عالمنا ، اعيش فيه مع امي واخي بدر.. وسالتها عن ابيها .. فقالت ابي كان يعمل سائقا في احدى الشركات الكبيرة .. ثم توفي في حادث مروري .. ثم انطلقت تجري عندما شاهدت اخيها بدر يخرج راكضا الى الشارع .. فمضيت في حال سبيلي .. ويوما مع يوم .. كنت كلما مررت استوقفها لاجاذبها اطراف الحديث .. سالتها : ماذا تتمنين ؟ قالت كل صباح اخرج الى نهاية الشارع .. لاشاهد دخول الطالبات الى المدرسه .. اشاهدهم يدخلون الى هذا العالم الصغير .. مع باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا ... ولااعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور .. امنيتي ان اصحو كل صباح .. لالبس زيهم .. واذهب وادخل مع هذا الباب لاعيش معهم واتعلم القراءة والكتابة .. لااعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة .. قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبه .. وقد تكون عينيها .. لااعلم حتى الان السبب .. كنت كلما مررت مع هذا الشارع .. احضر لها شيئا معي .. حذاء .. ملابس .. ألعاب .. أكل .. وقالت لي في إحدى المرات .. بأن خادمة تعمل في احد البيوت القريبة منهم قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز .. وطلبت مني ان احضر لها قماشا وادوات خياطه .. فاحضرت لها ما طلبت .. وطلبت مني في احد الايام طلبا غريبا .. قالت لي : اريدك ان تعلمني كيف اكتب كلمة احبك.. ؟


مباشرة جلست انا وهي على الارض .. وبدأت اخط لها على الرمل كلمة احبك .. على ضوء عمود انارة في الشارع .. كانت تراقبني وتبتسم .. وهكذا كل ليلة كنت اكتب لها كلمة احبك .. حتى اجادت كتابتها بشكل رائع .. وفي ليلة غاب قمرها ... حضرت اليها .. وبعد ان تجاذبنا اطراف الحديث .. قالت لي اغمض عينيك .. ولااعلم لماذا اصرت على ذلك .. فأغمضت عيني .. وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضه .. وتختفي داخل الغرفة الخشبيه .. وفي الغد حصل لي ظرف طاريء استوجب سفري خارج المدينة لاسبوعين متواصلين .. لم استطع ان اودعها .. فرحلت وكنت اعلم انها تنتظرني كل ليله .. وعند عودتي .. لم اشتاق لشي في مدينتي .. اكثر من شوقي لشروق .. في تلك الليلة خرجت مسرعا وقبل الموعد وصلت المكان وكان عمود الانارة الذي نجلس تحته لا يضيء.. كان الشارع هادئا .. احسست بشي غريب .. انتظرت كثيرا فلم تحضر .. فعدت ادراجي .. وهكذا لمدة خمسة ايام .. كنت احضر كل ليلة فلا أجدها .. عندها صممت على زيارة امها لسؤالها عنها .. فقد تكون مريضه .. استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية .. طرقت الباب على استحياء.. فخرج بدر .. ثم خرجت امه من بعده .. وقالت عندما شاهدتني .. يا إلهي .. لقد حضرت .. وقد وصفتك كما انت تماما .. ثم اجهشت في البكاء .. علمت حينها ان شيئا قد حصل .. ولكني لااعلم ما هو؟؟؟؟


عندما هدأت الام سالتها ماذا حصل؟؟ اجيبيني ارجوك .. قالت لي : لقد ماتت شروق .. وقبل وفاتها .. قالت لي سيحضر احدهم للسؤال عني فاعطيه هذا وعندما سالتها من يكون ..قالت اعلم انه سياتي .. سياتي لا محالة ليسأل عني؟؟ اعطيه هذه القطعه .. فسالت امها ماذا حصل؟؟ فقالت لي توفيت شروق .. في احدى الليالي احست ابنتي بحرارة واعياء شديدين .. فخرجت بها الى احد المستوصفات الخاصة القريبه .. فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه .. فتركتهم وذهبت الى احد المستشفيات العامة .. وكانت حالتها تزداد سوءا..فرفضوا ادخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى .. فعدت الى المنزل .. لكي اضع لها الكمادات .. ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي .. ثم اجهشت في بكاء مرير .. لقد ماتت .. ماتت شروق ..


لااعلم لماذا خانتني دموعي .. نعم لقد خانتني .. لاني لم استطع البكاء .. لم استطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها .. لااعلم كيف اصف شعوري .. لااستطيع وصفه لا أستطيع .. خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم اعد الى مسكني ... بل اخذت اذرع الى الشارع .. فجأة تذكرت الشي الذي اعطتني اياه ام شروق ..


فتحته ... فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعه .. وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة أحبك .. وامتزجت بقطرات دم متخثره ... يالهي .. لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمه .. وعرفت الان لماذا كانت تخفي يديها في اخر لقاء .. كانت اصابعها تعاني من وخز الابره التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز .. كانت اصدق كلمة حب في حياتي .. لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها .. كانت تلك الليلة هي اخر ليلة لي في ذلك الشارع .. فلم ارغب في العودة اليه مرة اخرى.. فهو كما يحمل ذكريات جميله .. يحمل ذكرى الم وحزن .. يحمل ذكرى شروق احتفظت بقطعة القماش معي .. وكنت احملها معي في كل مكان اذهب اليه .. وبعدها بشهر .. واثناء تواجدي في احدى الدول .. وعند ركوبي لاحد المراكب في البحر الابيض المتوسط .. اخرجت قطعة القماش من جيبي.. وقررت ان ارميها في البحر .. لا أعلم لماذا ؟؟ ولكن لانها تحمل اقسى ذكرى في حياتي .. وقبل غروب الشمس .. امتزجت دموعي بدم شروق بكلمة أحبك .. ورفعت يدي عاليا .. ورميتها في البحر .. واخذت اراقبها وهي تختفي عن نظري شيئا فشيئا .. ودموعي تسالني لماذا ؟؟ ولكنني كنت لا أملك جوابا ؟؟ شروق سامحيني .. فلم أعد أحتمل الذكرى ؟؟ شروق سامحيني .. فقد حملتني اكبر مما اتحمل؟؟ شروق سامحيني فأنا لااستحق الكلمات التي نقشتيها .. شروق سامحيني..




هل يوجد شروق الان بيننا ابحثوا بصدق ....؟؟؟؟

حقك تفهم ...


سأل امريكي عربي: ماهو حلمك الذي تنوي تحقيقه؟

العربي:ان يكون لدي عمل.. وأتزوج.. وأبني منزلا..

الامريكي:انا أتحدث عن احلامك وطموحاتك...وليس عن حقوقك!!!.

مثلاَ ...


عزيزي الناموس.... انام عالارض وتنام عالتخت مثلاً ؟؟؟


عزيزي عمرو دياب بخصوص اغنية ( انا مهما كبرت صغير ) .... معك مشاكل بالنمو مثلاً ؟؟؟



عزيزي القمر.. بخصوص إنك بتلف حول الأرض، بتزبطها مثلاً ؟؟؟


عزيزي مدير شرطة السير.... كاميرات في كل مكان، ستار اكاديمي مثلاً ؟؟؟




عزيزي رئيس البلدية..... شو بالنسبة للحفر في الشارع، نلعب سوبر ماريو مثلاً ؟؟؟





عزيزي المدير … اليوم آخر الشهر بدنا نقبض، ولا نشحد مثلاً ؟؟؟



عزيزتي البنت … بالنسبة لمواصفات الشب اللي بدك يتجوزك …. نفتح مصنع “مهند” مثلاً ؟؟؟



عزيزتي نانسي عجرم بخصوص أغنية سلمولي عليه … إحنا خدامين عند أبوكي مثلاً ؟؟؟



عزيزي الطقس بخصوص النوم …أنام بالثلاجة مثلاً ؟؟؟



عزيزي توم... صارلك 40 سنة بتلحق ورا جيري، مافي حلقه اخيرة او تاكلو مثلاً ؟؟؟


عزيزي الطقس... بخصوص حرآرتك .. نعطيك تحميله مثلاً ؟؟؟


عزيزي الشاب... ليش بتزعل بس حبيبتك تحكيلك انها خطبت، بدك تتزوجها مثلاً.....؟؟؟


عزيزي السائق... اللي معتبر الغماز نوع من اكسسوارات السياره، نفتح بالمندل عشان نعرف وين بدك تروح مثلاً ؟؟


عزيزي الطنط ... شو رايك ترفع بنطلونك مثلاً ؟؟؟


عزيزي شوفير التكسي.....انفخ سيليكون مشان اركب مثلاً ً ؟؟؟


عزيزي الطقس...اشلح مثلاًً؟؟؟


عزيزتي الهندية.... حاطة نقطة حمرا في نص صباحك، قلاية تيفال مثلاً ؟؟؟



عزيزي تامر حسني.... بخصوص اغنية قرب كمان، اجي اعد بحضنك مثلاً ؟؟؟



عزيزي عمرو دياب... بخصوص انا عايش ومش عايش، يعني نيجي نعزي ولا ما نعزي مثلاً ؟؟؟



عزيزتي الشمس... نشرب الايس كريم شرب مثلاً ؟



عزيزي صابر الرباعي ... بالنسبة لأغنية أتحدى العالم، حابب تعمل حرب عالمية مثلاً ؟؟



عزيزي عامل الامانة... بالنسبة للبسك البرتقالي .. بتحب هولندا مثلاً ؟؟؟



عزيزي جورج وسوف... بالنسبة لصوتك ...بالع اكزوزت مثلاً ؟؟؟



عزيزتي الفتاه : اصير العب في المنتخب الايطالي عشان تحبيني مثلاً ؟؟؟



عزيزي تامر حسني... بالنسبة لأغنية صحيت على صوتها، مصاحب ديك مثلاً ؟؟؟



عزيزتي المروحة ... مش حاسسه انه وجودك متل عدمو مثلاً ؟؟؟



عزيزي بياع الكعك ... بالنسبة لمواعيدك الغانمة (5.30 الصبح) ... بنحلم فيك مثلاً ؟؟؟



عزيزي الخروف ... لابس صوف و نايم تحت الشمس .. اولعلك صوبة مثلاً ؟؟؟





عزيزي الأجرب... يعني اذا ضليت تحك، ممكن يطلعلك المارد مثلاً ؟؟؟



عزيزتي روتانا سينما... مش هتقدر تغمض عينيك، نعتبرو تهديد مثلاً ؟؟؟



عزيزي نيوتن.. بالنسبه للتفاحة، مش كان أكلتها و ريحتنا مثلاً ؟؟؟



عزيزتي نانسي... بالنسبه لأغنية ابن الجيران، ما عندك أخ يضبك مثلاً ؟؟؟



عزيزي النت.. بالنسبه للسرعة، خايف تتخالف مثلاً ؟؟؟



عزيزي الصرصور ابو شوارب ...عقيد باب الحارة مثلاً ؟؟؟


عزيزتي اليسا... بالنسبه لأغنية مصدومه ......... نعملك كروكا مثلاً ؟؟؟

رجل حسد زوجته ...




يحكى أن هناك رجل تـعـب من الذهاب للعمل كل يوم
بينما زوجته تبقى في البيت .

وعند المساء بدأ الصلاة وطلب من الله أن يستبدل
جسده مع زوجته 
ليومين فقط لتعرف زوجته بماذا يشعر.


فجأة ظهر له مارد( جني) ولبى له طلبه ,


وفي اليوم التالي استيقظ
و قد تبدل جسده من رجل الى
 أمرأة.


حضر الفطور
أيقظ الأولاد
حضرهم للمدرسة
ناول الأولاد فطورهم
حضر سندويتشات المدرسة
أخد الأولاد للمدرسة
عاد للبيت وغسل الغسيل
ذهب ليتسوق ..
ثم عاد للبيت وكانت الساعة الواحدة ظهرا
مسح الأراضي
نفض الغبار
ذهب سريعا للمدرسة ليأتي بالأولاد
أطعم الأولاد وجلس يساعدهم في وظائفهم
طوى الغسيل
كوى الملابس
في السادسه والنصف أخد يحضر طعام العشاء
بعد العشاء جلى الصحون ونظف المطبخ
حمم الأولاد وأخدهم للنوم

أصبحت الساعة التاسعة وعمله لا ينتهي ....


في صباح اليوم الثالث استيقظ وفي الحال ركع
وقال : يارب لم أكن أعرف حقيقة ما أفكر به ,
كنت مخطئا عندما فكرت أن البقاء في البيت مريح أكثر.

أرجوك ......أرجوك ........أعدنا كما كنا !!!!

ظهر له المارد وقال : يا ولدي ,أظن بأنك تعلمت الدرس
وأنا سعيد كي ترجع الأشياء كما كانت

ولــــــــكــــــــــن ..


عليك الانتظار تسعة أشهر لأنك الآن ........ حـــــــامـل !!!

موضة الخصر الساحل ...


أبوس إيديك سحلو شوي ... شوي بس ...

الفلسطيني ذكي بالفطرة ..


بينما القطار يشقّ طريقه متوجهاً إلى فرنسا كان يجلس في داخله أربعة أفراد متقابلين:

الأول إسرائيلي (صهيوني) 

و الثاني 
فلسطيني 



و الثالث فتاة شابة جميلة

و الرابع امرأة عجوز

دخل القطار في نفق ٍ مُظلم فسمع الركاب صوت قـُبلةٍ، ثم تلاها صوتُ صفعةٍ على الوجهِ، فلما خرج القطار من النفق شوهد الأسرائيلي يحكُ خدّه وقد احمرّ، فماذا حصل:

قالت العجوز في نفسها: يالها من فتاة ٍ أبيّة شريفة قبّلها الاسرائيلي فصفعته على وجهه.

وقالت الفتاة في نفسها: ياله من اسرائيلي غبي، يتركني أنا ويقبّـل هذه العجوز.


وقال الاسرائيلي في نفسه: ياله من 
محظوظ، يُقبـّـلُ الفتاة وأتلقى أنا الصفعة.

وقال الفلسطيني في نفسه: يالي من 
ذكي، قبّلت يدي ثم صفعتُ الاسرائيلي

الأحد، 27 مارس 2011

رقم هاتف ملعون


ذهب أحد الشبان إلى السوق لعل أحد البنات تأخذ رقمه وبالفعل بعد وقت طويل أخذت إحدى الفتيات رقمه واتصلت عليه ثم أخذ الشاب يغرقها بالكلمات العذبة الجميلة وبعد ذلك ذهب للكلية ليراها فذهب معها ثم طلب منها أن تأتي معه إلى شقة لكنها رفضت وقالت : الحافلة ستذهب عما قريب , فقال لها : إذا جاء موعد الحافلة سآتي بك , فذهبت معه إلى الشقة ثم فعل بها الفاحشة ثم قال لها سأخرج لأحضر المرطبات فخرج وأقفل الباب ولكنه في الطريق صدم أحد عمال البناء فأخذته الشرطة للتحقيق معه والفتاة لوحدها في الشقة المقفلة ثم رمي بالشاب في السجن فاتصل بصديق له عنده مفتاح للشقة وأخبره بالقصة وقال له : أريدك أن تذهب إلى الفتاة وتوصلها إلى الكلية , فذهب هذا الصديق فرحاً لأنه وجد فريسة له وأخذ معه السكين فذهب إليها وفتح الباب وفوجئ لما رآه , ماذا رأى ؟ وجد أن الفتاة هي أخته وأخذت الفتاة ترجوه وتتوسل إليه وأنها لن تكررها فلم يستطع تحمل ذلك فما كان منه إلا أن غرز السكين في قلبها وانتظر إلى أن أتى ذلك الشاب من السجن ورآها مقتولة , فقال له الصديق : أهذا تفعل أيها الخائن فقتله هو الآخر ثم ألقي القبض عليه وأعدم هو كذلك , فانظروا رقم هاتف ألقي في السوق نتيجته قتل ثلاثة أشخاص فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

ما أجمل الحلال


ذهبت مدرسة للبنات في رحلة بالحافلة إلى مواقع أثرية فنزلوا وأخذت كل واحدة منها ترسم أو تكتب وتصور وذهبت إحدى الفتيات في مكان بعيد عن الآخرين فجاء وقت الرحيل وركبت البنات الحافلة فلما سمعت تلك البنت صوت الحافلة ألقت كل ما بيدها وراحت تركض خلفها وتصرخ ولكنهم لم ينتبهوا لها فابتعدت الحافلة , ثم أخذت تسير وهي خائفة ولما حل الليل وسمعت صوت الذئاب ازدادت خوفاً ثم رأت كوخاً صغيراً ففرحت وذهبت إليه وكان يسكنه شاب فقالت له قصتها , ثم قال لها : حسناً نامي اليوم عندي وفي الصباح أذهب بك إلى المكان الذي جئتي منه لتأخذك الحافلة أنتِ نامي على السرير وأنا سأنام على الأرض وكانت خائفة جداً فقد رأته كل مرة يقرأ كتاباً ثم يذهب الشمعة ويطفأها بأصبعه ويعود حتى احترقت أصابعه الخمسة وظنت أنه من الجن , وفي الصباح ذهب بها وأخذتها الحافلة فلما عادت إلى اليبت حكت لأبيها كل القصة , ومن فضول الأب ذهب إلى الشاب لماذا كان يفعل ذلك فذهب إليه ورأى أصابعه الخمسة ملفوفة بقطع قماش فسأله الأب : ماذا حصل لأصابعك ؟ فقال الشاب : بالأمس حضرت إلي فتاة تائهة ونامت عندي وكان الشيطان كل مرة يأتيني فأقرأ كتاباً لعل الشيطان يذهب عني لكنه لم يذهب فأحرق أصبعي لأتذكر عذاب جهنم ثم أعود للنوم فيأتيني الشيطان مرة أخرى وفعلت ذلك حتى احترقت أصابعي الخمسة , فقال له الأب : تعال معي إلى البيت , فلما وصلا إلى البيت أحضر ابنته وقال : هل تعرف هذه الفتاة ؟ الشاب : نعم , هذه التي نامت عندي بالأمس فقال الأب : هي زوجة لك , فانظروا كيف أبدل الله هذا الشاب الحرام بالحلال

قصة قصيرة , و لكن الفائدة لا مقياس لها



في يوم من الأيام كانت فتاة تجري خلف رجل ،، فألتفت لها و سآلها عن السبب ،،

قالت الفتاة : لقد رأيت فيك جمال وروعه ، ورجوله جذابه ، وعقل متزن ، وثقل طبيعي ، وذكاء فذ ، لقد أحببتك ،

فابتسم وقآل لها : انظري خلفك صديقي موجود ، انه أفضل مني بكل شي ،،

فألتفتت ولم تجد أحد

فسألته : أين هو ؟ لا يوجد أحد ؟

فابتسم وقآل : لو كنتي أحببتيني لما التفتي تبحثين عن غيري ،،

يا بنيتي , هل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوه مطحونة ؟


إشتكـت إبنـة لأبيها مصـاعب الحيـاة ،

وقـالت إنها لا تعرف مـاذا تفعـل لمواجهتها ،

وإنها تـود الإستسـلام ،

فهي تعبـت من القتـال والمكـابدة . 


ذلك إنـه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى.

إصطحبها أبـوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخـا ...

ملأ ثـلاثة أوان بالمـاء

ووضعها على نـار سـاخنه ... سرعـان ما أخذت المـاء

تغلي في الأوانـي الثـلاثة.

وضع الأب في الإنـاء الأول جـزرا وفي الثـاني بيضة

ووضع بعض حبـات القهـوه

المحمصه والمطحونه ( البن ) في الإنـاء الثالث .. وأخـذ

ينتظر أن تنضـج وهو صـامت تمـاما.

نفذ صبر الفتـاة ، وهي حـائرة لا تدري ماذا يريد أبوها ...!

إنتظر الأب بضع دقـائق .. ثم أطفـأ النـار ..

ثم أخـذ الجـزر ووضعه في وعــاء ..

وأخذ البيضـة ووضعها في وعـاء ثان .. وأخذ القهوه المغليه

ووضعها في وعــاء ثـالث.

ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين؟

- جزر وبيضة وبن. أجـابت الإبنة.

ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه

صـار ناضجـا وطريـا ورخـوا ..!

ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن

البيضة بـاتت صلبة ..!

ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..!

فابتسمت الفتـاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية...!

سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبـي؟

فقال : إعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن

واجه االخصم نفسه ، وهو الميــاه المغلية ...

لكن كلا منها تفـاعل معها على نحـو مختلف.

لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف ،

بعد تعرضه للميــاه المغلية.

أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي

سـائلها الداخلي ، لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب

عند تعرضه لحرارة الميــاه المغلية.

أما القهوة المطحونه فقد كان رد فعلها فريده ...

إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.

وماذا عنك ؟

هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة ..

ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات

تصبح رخـوة طريـة وتفقد قوتـها ؟

أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخـو .. ولكنه إذا ما

واجـه المشـاكل يصبح قويـا وصلبـا ؟

قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من

الداخل .. فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمـرارة!

أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن ..

( وهو مصدر للألم).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!

فإذا كنت مثل البن المطحون .. فإنك تجعلين الأشيـاء

من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى

من السوء .

فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب...


هل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوه مطحونة

العلبة المخملية ؟

سافر أب إلى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة..


سافر سعيا وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كلالاحترام


أرسل الأب رسالته الأولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرءوا ما بها بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب..


وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة في علبة مخمل.. وكانوايخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية.. وهكذا فعلوا مع كل رسالة أرسلها أبوهم


ومضت السنوات


وعاد الأب ليجد أسرته لم يبق منهمإ لا ابنا واحدا فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟


قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت


قال الأب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالةالأولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال


قال الابن: لا.. فسأله أبوه وأين أخوك؟؟


قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم


تعجب الأب وقال: لماذا؟ ألم يقرأالرسالة التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتي إليّ


رد الابن قائلا: لا.. قال الرجل: لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأين أختك؟


قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة


فقال الأب ثائرا: ألم تقرأ هيا لأخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذاالزواج


قال الابن: لا لقد احتفظنا بتلك الرسائل في هذه العلبة المخمل..


دائما نجملها ونقبلها


ولكنا لم نقرأها



تفكرت في شأن تلك الأسرة



وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الأب إليها ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها


ثم نظرت إلى المصحف..


إلى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة مخملية على المكتب

وقلت


إنني أعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الأبناء رسائل أبيهم


إنني أغلق المصحف واضعه في مكتبي ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه وهو منهاج حياتي كلها


فاستغفرت ربي وأخرجت المصحف.. وعزمت على أن لا أهجره أبدا

الملك و المرأة العجوز


يحكى أن ملك من الملوك أراد أن يبني مسجد في مدينته وأمر أن لا يشارك أحد في بناء هذا المسجد لا با المال ولا بغيره...حيث يريد أن يكون هذا المسجد هو من ماله فقط دون مساعدة من أحد وحذروأنذر من ان يساعد احد في ذلك

وفعلاً تم البدء في بناء المسجد ووضع أسمه عليه

وفي ليلة من الليالي

رأى الملك في المنام

كأن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح أسم الملك عن المسجد وكتب أسم أمراة

فلما أستيقظ الملك من النوم

أستيقظ مفزوع وأرسل جنوده ينظرون هل أسمه

مازال على المسجد

فذهبوا ورجعوا وقالوا

نعم

أسمك مازال موجود ومكتوب على المسجد

وقالوا له حاشيته هذه أظغاث أحلام

وفي الليلة الثانية

رأى الملك نفس

الرؤيا

رأى ملك من الملائكة ينزل من السماء فيمسح أسم الملك عن المسجد ويكتب أسم أمراة على المسجد

وفي الصباح أستيقظ الملك وأرسل جنودة

يتأكدون هل

مازال أسمه موجود

على المسجد

ذهبوا ورجعوا

وأخبروه

أن أسمه مازال هو الموجود على المسجد

تعجب الملك وغضب

فلما

كانت الليلة الثالثة

تكررت

الرؤيا

فلما قام الملك من النوم قام وقد حفظ أسم المرأة التي يكتب أسمها

على المسجد

أمر با أحضار هذه المرأة

فحضرت وكانت أمرأة

عجوز فقيرة ترتعش

فسألها

هل

ساعدت في بناء المسجد الذي يبنى

قالت

يا أيها الملك

أنا

أمرأة عجوز وفقيرة وكبيرة في السن

وقد سمعتك تنهى عن

أن يساعد أحد في بناءه

فلا يمكنني أن أعصيك

فقال لها

أسألك بالله

ماذا صنعت في بناء المسجد

قالت

والله

ما عملت شيء قط

في بناء هذا المسجد

إلا

قال الملك نعم

إلا ماذا

قالت إلا

أنني

مررت

ذات يوم

من جانب المسجد

فأذا

أحد الدواب التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء

للمسجد

مربوط بحبل الى وتد في الأرض

وبالقرب منه

سطل به ماء

وهذا الحيوان يريد ان يقترب من الماء ليشرب

فلا يستطيع

بسبب الحبل

والعطش بلغ منه مبلغ شديد

فقمت

وقربت

سطل الماء منه

فشرب من الماء

هذا والله الذي صنعت

فقال الملك أييييه...عملتي هذا لوجه الله

فقبل الله منك

وأنا عملت عملي ليقال مسجد الملك

فلم يقبل الله مني

فأمر الملك أن

يكتب أسم المرأة العجوزعلى

هذا

المسجد

زوجات الملك الأربعة ...

كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات ...

كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها ....



أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر...



الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد

وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق....



أما الزوجة الأولى

فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها

مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته.



مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال :

أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحيدا



فسأل زوجته الرابعة:



أحببتك أكثر من باقي زوجاتي

ولبيت كل رغباتك وطلباتك

فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟



فقالت:مستحيل

وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك.



فأحضر زوجته الثالثة



وقال لها:أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟

فقالت:بالطبع لا: الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك



فأحضر الزوجة الثانية

وقال لها :



كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي

وساعدتني فهلا ترافقيني في قبري ؟



فقالت :

سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر



ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك

حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات



وإذا بصوت يأتي من بعيد

ويقول :

أنا أرافقك في قبرك ...

أنا سأكون معك أينما تذهب ..



فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى

وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة

بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته

وقال :

كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين

ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة

.....

.....



في الحقيقة أحبائي الكرام

كلنا لدينا 4 زوجات



الرابعة



الجسد: مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا

فستتركنا الأجساد فورا عند الموت



الثالثة

الأموال والممتلكات: عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين



الثانية



الأهل والأصدقاء: مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا

فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا



الأولى



العمل الصالح: ننشغل عن تغذيته والاعتناء به

على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن أعمالنا

هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا....

.....

.....

يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان ...

كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟؟...هزيل ضعيف مهمل ؟

أم قوي مدرب معتنى به ؟

أبحث عن الأمل في الحياة



في أحد الأيام و قبل شروق الشمس.. وصل صياد إلى النهر، وبينما كان على
الضفة تعثر بشئ ما وجده على ضفة النهر..


كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة، فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا، و جلس ينتظر شروق الشمس



كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله.. حمل الكيس بكسل و أخذ منه حجراً و رماه في
النهر،


و هكذا أخذ يرمى الأحجار.. حجراً بعد الآخر.. أحبّ صوت اصطدام
الحجارة بالماء، ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر.. اثنان..
ثلاثة..

وهكذا


سطعت الشمس.. أنارت المكان.. كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدا حجراً
واحداً بقي في كف يده،

وحين أمعن النظر فيما يحمله.. لم يصدق ما رأت
عيناه

لقد.. لقد كان يحمل ماساً !!

نعم

يا إلهي.. لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر، و لم يبق سوى قطعة
واحدة في يده؛


فأخذ يبكي ويندب حظّه التّعس.. لقد تعثّرت قدماه بثروة
كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب..

و لكنّه وسط الظّلام رماها كلها
دون أدنى انتباه






ألا ترون أنّ هذا الصّياد محظوظ؟

إنّه ما يزال يملك ماسة واحدة في يده.. كان النّور قد سطع قبل أن يرميها
هي أيضاً.. وهذا لا يكون إلا للمحظوظين وهم الّذين لا بدّ للشّمس أن تشرق
في حياتهم ولو بعد حين..

وغيرهم من التعسين قد لا يأتي الصباح و النور
إلى حياتهم أبداً.. يرمون كلّ ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة




الحياة كنز عظيم و دفين..
لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها،
حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة.. 
سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها،

وهكذا تضيع حياتنا سدى 
إذا لم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار
وجمال وغنًى


ليس مهما مقدار الكنز الضائع.. 
فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة؛ 
فإنّ شيئا ما يمكن أن يحدث.. 
شيء ما سيبقى خالداَ.. 
شيء ما يمكن إنجازه..


ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقت متأخراً أبداً..
وبذلك لا يكون هناك شعور لأحد باليأس؛


لكن بسبب جهلنا، 
وبسبب الظلام الذي نعيش فيه افترضنا أن
الحياة ليست سوى مجموعة من الحجارة،


والذين توقفوا عند فرضية كهذه 
قبلوا بالهزيمة قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث والتأمل





الحياة ليست كومة من الطين والحجارة،

بل هناك ما هو مخفي بينها،

وإذا كنت تتمتع بالنظر جيدا؛

فإنك سترى نور الحياة الماسيّ يشرق لك لينير حياتك

بأمل جديد

كم نحن فقراء ...


* في يوم من الأيام كان هناك رجل ثري جدا أخذ ابنه في رحلة إلى بلد فقير ، ليري ابنه كيف يعيش الفقراء , لقد أمضوا أياما وليالي في مزرعة تعيش فيها أسرة فقير ... 

- في طريق العودة من الرحلة سأل الأب ابنه: كيف كانت الرحلة ؟

قال الابن: كانت الرحلة ممتازة.

قال الأب: هل رأيت كيف يعيش الفقراء؟

قال الابن: نعم.

قال الأب: إذاً أخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة ؟

قال الابن: لقد رأيت أننا نملك كلبا واحدا ، وهم (الفقراء) يملكون أربعة .. 

ونحن لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا ، وهم لديهم جدول ليس له نهاية .. 

لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا ، وهم لديهم النجوم تتلألأ في السماء .. 

باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية ، ولهم امتداد الأفق .. 

لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها ، وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول ..

لدينا خدم يقومون على خدمتنا ،وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض ..

نحن نشتري طعامنا ، وهم يأكلون ما يزرعون ..

نحن نملك جدراناً عالية لكي تحمينا ، وهم يملكون أصدقاء يحمونهم ..

كان والد الطفل صامتا ..

عندها أردف الطفل قائلا: شكرا لك يا أبي لأنك أريتني كيف أننا فقراء ..

ألا تعتبرها نظرة رائعة ؟

تجعلك ممتنا ، أن تشكر الله تعالى على كل ما أعطاك ، بدلا من التفكير والقلق فيما لا تملك.

أعرف قدر كل شيء تملكه.

من راقب الناس مات هما ...

* انتقل رجل مع زوجته إلى منزل جديد وفي صبيحة اليوم الأول وبينما يتناولان وجبة الإفطار قالت الزوجة مشيرة من خلف زجاج النافذة المطلة على الحديقة المشتركة بينهما وبين جيرانهما انظر يا عزيزي إن غسيل جارتنا ليس نظيفا .. لابد أنها تشتري مسحوقا رخيصا..

ودأبت الزوجة على إلقاء نفس التعليق في كل مرة ترى جارتها تنشر الغسيل..

وبعد شهر اندهشت الزوجة عندما رأت الغسيل نظيفا على حبال جارتها وقالت لزوجها انظر .. لقد تعلمت أخيرا كيف تغسل.

فأجاب الزوج: عزيزتي لقد نهضت مبكرا هذا الصباح ونظفت زجاج النافذة التي تنظرين منها !!.

* قد تكون أخطائك هي التي تريك أعمال الناس خطأ فأصلح عيوبك قبل أن تنتقد عيوب الآخرين ولا تنسى أن من راقب الناس مات هماً.

لكل مشكلة حل ؟



قديما و في أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية. مقرض المال هذا – و هو عجوز و قبيح – أعجب ببنت المزارع الفاتنة، لذا قدم عرض مقايضة .


قال: بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته.

ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض. عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدر أن يقرر هذا الأمر. أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود، و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين .


1.إذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته ويتنازل عن قرض أبيها


2.إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها


3.إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها
كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين. انتبهت الفتاة حادة البصر أن الرجل التقط حصاتين سوداويتين ووضعهما في الكيس. ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس .


الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟


إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الاحتمالات التالية :


1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة


2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين

سوداويتين في كيس النقود و بيان أن مقرض المال رجل غشاش .


3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء وتضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين و السجن .


تأمل لحظة في هذه الحكاية، توضح لنا الفرق بين التفكير السطحي و التفكير المنطقي. إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها إذا استخدمنا التفكير المنطقي الاعتيادي.


فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختار! ت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى .


مرة أخرى، ماذا ستنصح الفتاة ؟

هذا ما فعلته الفتاة :


أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود و سحبت منه حصاة و بدون أن تفتح يدها أو تنظر إلى لون الحصاة تعثرت و أسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى ، وبذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة .


“يا لي من حمقاء، و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية و عندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها" هكذا قالت الفتاة، و بما! أن الحصاة المتبقية سوداء، فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء.

و بما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته '
فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل التصرف به إلى موقف نافع لأبعد الحدود
الدروس المستفادة من القصة
هناك حل لأعقد المشاكل، و لكننا لا نحاول التفكير. اعمل بذكاء و لا تفكر بشكل مرهق .

جدال بين الذكر و الأنثى




قال لها ألا تلاحظين أن الكون ذكر؟ فقالت له بلى لاحظت أن الكينونة أنثى..! 


قال لها ألم تدركي بأن النور ذكر؟ فقالت له بل أدركت أن الشمس أنثى !


قال لها أوليس الكرم ذكر؟ فقالت له نعم ولكن الكرامة أنثى !


قال لها ألا يعجبك أن الشِعر ذكر؟ فقالت له وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى!


قال لها هل تعلمين أن العلم ذكر؟ فقالت له إنني أعرف أن المعرفة أنثى!


فأخذ نفسا ً عميقا وهو مغمض عينيه ثم عاد ونظر إليها بصمت للحظات.. وبعد ذلك..


قال لها سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثىفقالت له ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكر


قال لها ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى فقالت له بل هن يقلن أن الكذب ذكر.


قال لها هناك من أكّد لي أن الحماقة أنثى فقالت له وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكر


قال لها أنا أظن أن الجريمة أنثى فقالت له وأنا أجزم أن الإثم ذكر..


قال لها أنا تعلمت أن البشاعة أنثى فقالت له وأنا أدركت أن القبح ذكر.


تنحنح ثم أخذ كأس الماء فشربه كله دفعة واحدة،،، أما هي فخافت عند إمساكه بالكأس مما جعلها ابتسمت ما أن رأته يشرب وعندما رآها تبتسم له ..


قال لها يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثى فقالت له وأنت قد أصبت فالجمال ذكر


قال لها لا بل السعادة أنثى فقالت له ربما و لكن الحب ذكر.


قال لها وأنا أعترف بأن التضحية أنثى فقالت له وأنا أقر بأن الصفح ذكر


قال لها ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى فقالت له وأنا على يقين بأن القلب ذكر.


ولا زال الجدل قائما ... وسيبقى الحوار مستمراً طالما أن .. السؤال ذكر و الإجابة انثى.لاحظوا بأن الابتسامة و السعادة مؤنث،،، و الحزن مذكر الصحة مؤنث،،، و المرض مذكر والمودة والرحمة مؤنث ،،، والحقد والحسد والغضب مذكر وأن الاجازة والراحة والمتعة مؤنث،،، وأن الدوام و العمل و القرف و التعب مذكر فأعلم أن ((الاناث)) سر جمال هذا الكون

عمر بن الخطاب رضي الله عنه



أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه

قال عمر: ما هذا

قالوا : يا أمير المؤمنين، هذا قتل أبانا

قال: أقتلت أباهم ؟قال: نعم قتلته

قال : كيف قتلتَه ؟

قال : دخل بجمله في أرضي، فزجرته، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً، وقع على رأسه فمات...

قال عمر : القصاص .... الإعدام.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا يحتاج مناقشة، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا يحابي أحداً في دين الله، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله، ولو كان ابنه القاتل، لاقتص منه ..

قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض أن تتركني ليلة، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية، فأُخبِرُهم بأنك سوف تقتلني، ثم أعود إليك، والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا

قال عمر : من يكفلك

أن تذهب إلى البادية، ثم تعود إليَّ؟

فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه، ولا خيمته، ولا داره ولا قبيلته ولا منزله، فكيف يكفلونه، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على أرض، ولا على ناقة، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ..

ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة، وعمر مُتأثر، لأنه وقع في حيرة، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة، فيضيع دم المقتول، وسكت الناس، ونكّس عمررأسه، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟
قالا : لا، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..

قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!

فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته

وزهده، وصدقه، وقال: يا أمير المؤمنين، أنا أكفله

قال عمر : هو قَتْل، قال : ولو كان قاتلا!

قال: أتعرفه ؟

قال: ما أعرفه، قال : كيف تكفله؟

قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين، فعلمت أنه لا يكذب، وسيأتي إن شاء الله

قال عمر : يا أبا ذرّ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!

الله المستعان يا أمير المؤمنين ...

فذهب الرجل، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع أطفاله وأهله، وينظر في أمرهم بعده، ثم يأتي، ليقتص منه لأنه قتل ....

وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد، يَعُدّ الأيام عداً، وفي العصر نادى في المدينة : الصلاة جامعة، فجاء الشابان، واجتمع الناس، وأتى أبو ذر وجلس أمام عمر، قال عمر: أين الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!

وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها، وسكت الصحابة واجمين، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.

صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد لكن هذه شريعة، لكن هذا منهج، لكن هذه أحكام ربانية، لا يلعب بها اللاعبون ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها، ولا تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس دون أناس، وفي مكان دون مكان...

وقبل الغروب بلحظات، وإذا بالرجل يأتي، فكبّر عمر، وكبّر المسلمون معه

فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك، ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك !!

قال: يا أمير المؤمنين، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين، تركت أطفالي كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في البادية، وجئتُ لأُقتل..

وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس

فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟

فقال أبو ذر :

خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟

قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..

وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس !

قال عمر : الله أكبر، ودموعه تسيل على لحيته ..... جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما، وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّيوم فرّجت عن هذا الرجل كربته، وجزاك الله خيراً أيها الرجل لصدقك ووفائك ... وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك....

قال أحد المحدثين :

والذي نفسي بيده، لقد دُفِنت سعادة الإيمان والإسلام في أكفان عمر!!.

انتي لؤؤه لاتستعجلي الخروج من الصدفه

يطوف الصياد المبتدئ شواطئ البحار باحثاً عن المحار .. 
فإذا عثر على صَدفة قام بفتحها عنوة .. 
كي يستخرج منها لؤلؤةً صغيرةً يحتفظ بها لفترةٍ ثمّ يبيعها .. 


أما الصياد المحترف .. 

فهو يدرك أن اللآلئ 
تكبر وتزداد قيمتها كلما تُرِكَت 
لتنمو في قلب المحارة .. 
الصياد المحترف صبور .. 
لا يستعجل نضج اللؤلؤة .. 
لا يخنق الوقت .. 
بل يترك الأمور تأخذ مجراها ..

فإذا عثر الصياد المحترف على محارة فتية .. 
فإنه لا يحطمها .. 
ولا يفتحها رغماً عنها .. 
بل يلقيها في البحر ثانية .. 
كي تتابع نموها .. 


وتكوِن في داخلها جوهرة نفيسة ليس لها مثيل .. 
وإذ يحين أوان نضجها- الذي كتبه الله لها .. 
تنفتح الصدفة وحدها .. 
بإذن الله ثم بكامل حريتها .. 
تظهر الجوهرة بأبهى حللها .. 

فيأتي الصياد المحترف الذي قدره الله لها ويحصل عليها ولو بعد طول انتظار .. 
يدرك الصياد المحترف وجودَ احتمال أن يسبقه صياد آخر إليها .. 


لكن هذا لا يهم .. 
فالبحر للجميع .. 

ولكن قدر الله هو النافذ .. 

وللصدفة حينئذ الحق في أن تمنح لؤلؤتها لمن شاء الله في الوقت الذي حدده الله .. 
المهم هو أن تحقق ذاتها الفريدة .. 
ويستفيد من قيمتها الغالية - من كتبه الله لها - هو إن أمكن .. 
أو صياد آخر يعرف قيمة الأحجار الكريمة .. 

الصياد المحترف لا يطمع باللآلئ الصغيرة .. 
لأنّه ينشد ما هو أثمن .. 
ما هو أغلى .. 
ما هو أندر .. 


مما سبق .. 

تابعي اليوم مسيرتك نحو النضج والاتزان .. 
لا تنتظري الغد لكي لا تفقدي الأمل .. 
إذا طال انتظارك .. 

واصبري .. 

لا تهتمي لأمر الغد " فأمرالغد كله لله " .. 
بل اهتمي بنفسك كما أنت الآن .. 

ولكل يوم من العناء ما يكفيه .. 
ابذلي جهدك كي تتخلّصي من الشوائب التي تقلِّل قيمتك .. 
احصلي على ما تحتاجينه من غذاء مادي وروحيٍ .. 
كي تنمي وتكبري .. 
ولكن باعتدال .. 

لا تكثري من شيءٍ دون سببٍ وجيه .. 
كي تجدي الراحة لقلبك .. 
خذي وقتك .. 


ولا تتشبثي بأمر ما بشدة .. 
فـروح الحياة لا تأتي من أي شيء .. 
ولا يمكننا أن نحتجزها .. 


فالهواء المحتجز في غرفةٍ مغلقةٍ يفسد مع الوقت .. 
لا تبحثي عن الحب .. 
فالريح "تأتي من حيث يشاء الله وتذهب إلى حيث يشاء" .. 
ومهما حاولنا التنبؤ باتجاهها فقد تتغير


هذا هو سر الحب ..

لا تمنحي نفسك قبل الأوان لأي صياد مبتدئٍ لا يعرف قيمتك .. 
فينتهي الأمر بأن يبيعك متى ما وجد السعر المناسب .. 
أنت تستحقين ما هو أفضل .. 
تستحقين أن تلمعي في تاج ملك عظيمٍ كالمنارة .. 
فكوني قوية .. 
شجاعة ..حكيمة .. 
لا تخافي ..


حاولي أن تفتحي قلبك في الوقت المناسب للشخص المناسب .. 
فعندما تثقين بنفسك و بقدرتك على تجاوز كل الصعوبات .. 
فلن يُدَمِّرك شيءٌ في الدنيا .. 
لأنك ستصبحين أقوى في مواجهة الظروف .. 


كوني واقعية ..
لا تبحثي عن صيادٍ مثالي .. 
لا يوجد إنسان كامل .. 
انظري إلى فارسك بموضوعية .. 
واقبليه كما هو بجوانب ضعفه وقوَّتِه .. 

**الحب الحقيقي حب واقعي **.. 

لا تعيشي بأوهام .. 
فهي لا تنفعك .. 
كوني نفسك رغم كل الظروف .. 



و أخيراً ..

ثقي أنه يوجد صياد محترف .. 
شخصٌ ما .. 
من لحم ودم .. 
ينتظر أن يحين أوانك - ينتظر أمر الله .. 


شخص ما .. 
يعرف قيمتك .. 
ويحبك بصدق واتزان .. 
كما أنتي .. 
هناك دائماً من يعرف قيمة اللؤلؤ الحقيقي .. 
ويبحث عنه .. 
ليس لبيعه ..
وإنماااا لإقتنائه والمحافظةعليه..!!