بينما القطار يشقّ طريقه متوجهاً إلى فرنسا كان يجلس في داخله أربعة أفراد متقابلين:
الأول إسرائيلي (صهيوني)
و الثاني فلسطيني
و الثالث فتاة شابة جميلة
و الرابع امرأة عجوز
دخل القطار في نفق ٍ مُظلم فسمع الركاب صوت قـُبلةٍ، ثم تلاها صوتُ صفعةٍ على الوجهِ، فلما خرج القطار من النفق شوهد الأسرائيلي يحكُ خدّه وقد احمرّ، فماذا حصل:
قالت العجوز في نفسها: يالها من فتاة ٍ أبيّة شريفة قبّلها الاسرائيلي فصفعته على وجهه.
وقالت الفتاة في نفسها: ياله من اسرائيلي غبي، يتركني أنا ويقبّـل هذه العجوز.
وقال الاسرائيلي في نفسه: ياله من محظوظ، يُقبـّـلُ الفتاة وأتلقى أنا الصفعة.
وقال الفلسطيني في نفسه: يالي من ذكي، قبّلت يدي ثم صفعتُ الاسرائيلي
و الثاني فلسطيني
و الثالث فتاة شابة جميلة
و الرابع امرأة عجوز
دخل القطار في نفق ٍ مُظلم فسمع الركاب صوت قـُبلةٍ، ثم تلاها صوتُ صفعةٍ على الوجهِ، فلما خرج القطار من النفق شوهد الأسرائيلي يحكُ خدّه وقد احمرّ، فماذا حصل:
قالت العجوز في نفسها: يالها من فتاة ٍ أبيّة شريفة قبّلها الاسرائيلي فصفعته على وجهه.
وقالت الفتاة في نفسها: ياله من اسرائيلي غبي، يتركني أنا ويقبّـل هذه العجوز.
وقال الاسرائيلي في نفسه: ياله من محظوظ، يُقبـّـلُ الفتاة وأتلقى أنا الصفعة.
وقال الفلسطيني في نفسه: يالي من ذكي، قبّلت يدي ثم صفعتُ الاسرائيلي